مهارات التحدث أمام الجمهور Secrets
مهارات التحدث أمام الجمهور Secrets
Blog Article
سواء كنت هاوياً أم متمرِّساً في فنِّ الخطابة، فإنَّ هناك مجالاً دائماً لتحسين مهاراتك في العروض التقديمية، واكتساب المزيد من الثقة بالنفس، والشعور بالراحة أمام الجمهور، فيمكن لهذه المهارات أن تساعدك أيضاً في علاقاتك اليومية، المهنية منها والشخصية، لأنَّ هذه المهارات ستجعلك تشعر بالراحة والثقة بالنفس في أثناء التحدُّث مع أي شخص.
يبدأ إطلاق العنان لسحر صوتك بإتقان التواصل. يتضمن التواصل الفعال أكثر بكثير من مجرد ربط الكلمات ببعضها.
حتى لو حفظت خطابك، وألقيته بشكلٍ إحترافي، وكان موضوعك رائعاً -- يمكن أن ينتقدك الجمهور في حال كان تصميم العرض خاصتك فوضوي وغير احترافي.
يستخدم المتحدث أسلوباً مبسطاً في إيصال رسالته إلى الجمهور، فلا يستعرض رسالته بأسلوب الأرقام مستخدماً التراكيب الفنية التخصصية؛ بل يميل إلى استخدام اللغة القريبة من الناس والمفهومة من قِبل الجميع، فعلى سبيل المثال: لكي تستطيع إيصال فكرة "لا يوجد أثمن من الصحة على وجه الأرض"، لا عليك استعراض أعداد الوفيات التي تتوفى يومياً من جراء حوادث السيارات مثلاً وبأسلوب مقيت وممل، بل تستطيع استعراض قصة شخص ما قد فقد القدرة على المشي من جراء استهتاره في صحته وميله إلى السرعة الشديدة في قيادة السيارة، وتستطيع أن تلقي الضوء على انعكاس ذلك على شخصيته وطريقة تعامله مع أولاده، وكيف يمكن لهفوة صغيرة أن تفقده كثيراً من النعم التي لم يكن يشعر بقيمتها في الماضي، فها هو الآن غير قادر على أن يكون الأب المثالي ولا الزوج المثالي، فقد أصابته الهشاشة النفسية والأسى الشديد وطغت السوداوية على نظرته إلى الحياة.
التمرين المنتظم: تعرف على محتوى خطابك وتمرن على تقديمه، كلما زاد تعرّفك عليه، كلما شعرت بثقة أكبر.
يعد إشراك الجمهور أمرًا محوريًا في نجاح أي خطاب. فكر في هذا الارتباط كجسر بينك، المتحدث، وجمهورك، يؤدي الجسر المتين إلى انتقال رسالتك بنجاح، مما يؤدي إلى محادثات هادفة، بينما قد يؤدي الجسر الهش إلى سوء التفاهم أو فقدان الاهتمام.
يشترك معظم البشر بكثيرٍ من المخاوف فيما بينهم؛ كالخوف من الموت، مهارات التحدث أمام الجمهور والخوف من المرتفعات، والخوف من الحشرات، والخوف من الصوت العالي؛ في حين يتصدر "الخوف من مواجهة الجمهور" قائمة مخاوفهم على الإطلاق؛ حيث يخاف معظم الناس من رفض الآخرين لهم في أثناء إلقائهم محاضرة ما أو خلال تقديمهم لعرض تقديمي.
يجب أن تُظهر لغة جسدك مقدار شعورك بالراحة والثقة، والطريقة الرائعة لزيادة هرمون الإندروفين وتخفيف القلق قبل العرض هي من خلال ممارسة التمارين الرياضية؛ لذا امشِ لمسافات طويلة، أو مارس أي نوع من الرياضة أو بعض اليوجا في المنزل؛ إذ إنَّ أي نوع من الرياضة سيساعدك على تحسين تدفق الدم، الأمر الذي يؤدي إلى شعورك بالاسترخاء في أثناء الخطاب.
البحث في موضوعك: سيضمن هذا أن يكون المحتوى الخاص بك دقيقًا ومثيرًا للاهتمام ووثيق الصلة.
في الواقع يُعَدُّ التحدُّث أمام الجمهور من أفضل مهارات التواصل التي يبحث عنها أرباب العمل في المرشَّح المُحتمَل للوظيفة.
تحديد الرسالة الأساسية: حدد جوهر خطابك، سيعزز هذا الوضوح والغرض في توصيلك.
الآن وبعد أن عرفت كيف تحسن من مهاراتك في الخطابة، أصبحت جاهزاً لكي تبدأ! يمكنك استعمال القائمة المذكورة في الأعلى كقائمة تحقق لتقنيات الخطابة الجيدة التي يجب أن تعمل عليها، أو ركز فقط على المهارات التي تتقدم فيها بصعوبه.
لكي تكون متحدثاً بارعاً لا بُدَّ أن تحضِّر لمحتوى عرضك التقديمي بطريقة احترافية، حيث يمنحك هذا الأمر ثقة عالية بالنفس وقدرة كبيرة على إقناع الآخرين.
يستخدم المتحدث أسلوباً مبسطاً في إيصال رسالته إلى الجمهور، فلا يستعرض رسالته بأسلوب الأرقام مستخدماً التراكيب الفنية التخصصية؛ بل يميل إلى استخدام اللغة القريبة من الناس والمفهومة من قِبل الجميع، فعلى سبيل المثال: لكي تستطيع إيصال فكرة "لا يوجد أثمن من الصحة على وجه الأرض"، لا عليك استعراض أعداد الوفيات التي تتوفى يومياً من جراء حوادث السيارات مثلاً وبأسلوب مقيت وممل، بل تستطيع استعراض قصة شخص ما قد فقد القدرة على المشي من جراء استهتاره في صحته وميله إلى السرعة الشديدة في قيادة السيارة، وتستطيع أن تلقي الضوء على انعكاس ذلك على شخصيته وطريقة تعامله مع أولاده، وكيف يمكن لهفوة صغيرة أن تفقده كثيراً من النعم التي لم يكن يشعر بقيمتها في الماضي، فها هو الآن غير قادر على أن يكون الأب المثالي ولا الزوج المثالي، فقد أصابته الهشاشة النفسية والأسى الشديد وطغت السوداوية على نظرته إلى الحياة.